الإمارات للتحكيم الرياضي يحتفي بتخريج الدفعة الثانية من الموفقين والمحكمين

علي بو جسيم : المركز يمضي قدماً نحو إرساء العدالة والشفافية

ضرار بالهول : سعيدون بتخريج دفعة جديدة للتحكيم الرياضي

احتفى مركز الإمارات للتحكيم الرياضي بتخريج الدفعة الثانية من الموفقين والمحكمين والتي بلغ عددها 42 شخصاً وذلك بعد الانتهاء من جميع المراحل التي وضعها المركز بداية من الاختيار ومراجعة طلبات الالتحاق مروراً بجميع المراحل التدريبية والمحاضرات القانونية وصولاً لمرحلة التقييم النهائية.

جاء ذلك خلال الحفل الذي عقده المركز مساء أمس (الأربعاء) بفندق انتركونتيننتال فيستفال سيتي دبي. وكرم الخريجين سعادة سعيد علي العاجل عضو مجلس إدارة مركز الإمارات للتحكيم الرياضي كما شهد الحفل تكريم سعادة أحمد إبراهيم المرزوقي - المدير التنفيذي لقطاع المساندة الإدارية بدائرة القضاء أبوظبي والمشرف العام لمركز التحكيم الرياضي الرياضي بأبوظبي، والمستشار الدكتور عبد المجيد محمود قاضي نقض والنائب العام الأسبق لجمهورية مصر العربية، وأعضاء اللجنة الاستشارية للمركز الدكتور جمال السميطي والمستشار الدكتور معتز عفيفي ، والدكتور أحمد موسى عبدالظاهر – المستشار الفني لسعادة المستشار وكيل دائرة القضاء بأبوظبي .

وتسلمت الدفعة الثانية البطاقات المعتمدة من المركز بعد إدراجهم في قائمة الموفقين والمحكمين، للبدء في مباشرة مهامهم عند اختيارهم للفصل في المنازعات الرياضية المحالة إلى المركز من خلال غرفتيه الابتدائية والاستئنافية، لينضموا بذلك للدفعة الأولى التي تمكنت من الفصل في 30 منازعة رياضية مختلفة حتى الآن.

وأنهت الدفعة الثانية خلال المرحلة الماضية العديد من البرامج التدريبية وورش العمل تم من خلالها استعراض محاور متنوعة لعدد من الموضوعات القانونية والإجرائية المختلفة الخاصة بالتحكيم الرياضي وكافة مراحله منها اختصاصات مركز الإمارات للتحكيم الرياضي وفقاً للقانون الاتحادي رقم 16 لعام 2016، والتعريف بالقانون الرياضي والأنظمة الأساسية، فهم دور التحكيم الرياضي وأهدافه، توضيح دور التحكيم ودور القضاء في المنازعات الرياضية، كيفية الرد على الدفع بعدم اختصاص المركز، وقاعدة حظر اللجوء للقضاء لنظر المنازعات الرياضية.

كما اطلع منتسبو الدفعة الثانية على كيفية إدارة الخصومة التحكيمية وكيفية التحقيق في الدعوى وإدارة الجلسات، كيفية اختيار القاعدة القانونية الصحيحة في المنازعة الرياضية، والتفرقة بين القواعد الداخلية والدولية، والقواعد الإجرائية لمركز الإمارات للتحكيم الرياضي، و العقود الرياضية التي تضمنت ماهية العقود الرياضية، حقوق والتزامات اللاعبين والأندية، تعديل العقود، إنهاء العقود الرياضية، والمنازعات في العقود الرياضية.

وأكد سعادة علي بوجسيم على أهمية المضي قدماً في ترسيخ عمل مركز الإمارات للتحكيم الرياضي جهة حصرية تختص دون غيرها بالنظر والفصل في المنازعات الرياضية، وذلك من خلال ما يتخذه المركز من خطوات فاعلة وإيجابية تدعم دوره وتمكنه من تنفيذ مهامه المنوط بها، معبراً عن اعتزازه بتخريج الدفعة الثانية عقب فترة وجيزة من تخريج أول دفعة من الموفقين والمحكمين بالمركز الذين نجحوا في إرساء العدالة ومنح كل ذي حق حقه.

وأوضح بوجسيم أن المركز خلال المرحلة الأخيرة عقد العديد من الشراكات والاتفاقيات الخاصة بتبادل الخبرات والتجارب مع جهات قانونية مرموقة سواءً على الصعيد المحلي أو الدولي، بما يفتح المجال لمزيد من التعاون وتشييد علاقات ثنائية مع جميع المؤسسات ذات العلاقة بطبيعة عمل المركز.

من جانبه أعرب سعادة ضرار بالهول عن سعادته بتخريج دفعة جديدة من الموفقين والمحكمين بمركز الإمارات للتحكيم الرياضي، بما يسهم في تعزيز مسيرة المركز بمجموعة متميزة من القانونيين للنظر في المنازعات الرياضية التي تمثل أساس عمل المركز، انطلاقاً من دوره الجوهري والولائي الذي يضطلع به في إرساء مبادئ العدالة والشفافية، واستناداً على مواد قواعده الاجرائية التي حددت مهامه وصلاحياته.

وأشاد سعادة ضرار بالهول بمستويات الدفعة الثانية وما أبدوه من التزام بجميع الخطوات السابقة وحرص على الاستفادة من الدورات والبرامج والمحاضرات المختلفة التي سلط فيها المركز الضوء على أهم الممارسات والمعايير المتبعة في عملية التحكيم الرياضي.